منذ أن كان في العاشرة من عمره، كان يصطحبه والده إلى مهنته التي مارسها بشغف وإتقان منذ سبعينيات القرن الماضي، إلى أن ورث الطفل حِرفة والده وكبر بها ومعها وهي حرفة صناعة الخناجر، فاستمر في موهبته إلى أن رحل والده إلى ربه قبل أكثر من 10 سنوات، وقُدِّر له أن يتولى المشروع فتوسع به محليًا وخليجيًا.
حديثنا عن المواطن منصور الزعابي وهو حرفي ورث مهنة صنع الخناجر فأتقن صناعتها، وصنع بعضها لأفراد من الأسرة المالكة وبعضها لجهات حكومية وأفراد.